أحب الأعمال إلى الله

أحب الأعمال إلى الله

الحنيفية السمحة (اي الدين الاسلامي)، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «احب الاديان الى الله تعالى الحنيفية السمحة» رواه أحمد وحسنه الألباني. والصلاة وبر الوالدين والجهاد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «احب الاعمال الي الله، الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله» متفق عليه.

 والايمان وصلة الرحم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال النبي صلى الله عليه وسلم «احب الاعمال الى الله الايمان بالله ثم صلة الرحم ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» رواه أبو يعلى وحسنه الألباني.

والمداومة على الطاعات، قال النبي صلى الله عليه وسلم احب الاعمال الى الله أدومها وان قل» متفق عليه.

وذكر الله عز وجل، قال الرسول صلى الله عليه وسلم احب الأعمال الى الله ان تموت ولسانك رطب من ذكر الله» رواه الطبراني وحسنه الألباني.

والمساجد، قال عليه الصلاة والسلام «احب البلاد الى الله مساجدها، وابغض البلاد الى الله اسواقها» رواه مسلم.

وكلمة حق عند سلطان جائر «اي سلطان ظالم» قال عليه الصلاة والسلام «احب الجهاد الى الله كلمة حق تقال الامام جائر» رواه أحمد وحسنه الألباني.

وصدق الحديث، لقوله صلى الله عليه وسلم «احب الحديث الى أصدقه» رواه البخاري.

وصيام وصلاة داوود عليه السلام، لقوله صلى الله عليه وسلم «أحب الصيام الى الله صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة الي الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه» متفق عليه.

وتكاثر الايدي على الطعام، لقوله صلى الله عليه وسلم احب الطعام الى الله ما كثرت عليه الايدي» رواه ابن حبان وحسنه الألباني وقول سبحان الله وبحمده، لقوله صلى الله عليه وسل ((احب الكلام الى الله أن يقول العبد سبحان الله وبحمده» رواه مسلم.

وقول سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر، لقوله صلى الله عليه وسلم «احب الكلام الى الله تعالی اربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر، لا يضرك بأيهن بدأت» رواه مسلم.

وحسن الخلق، لقوله صلى الله عليه وسلم «احب عباد الله الى الله احسنهم خلقا» رواه الطبراني وصححه الألباني

والتسمية بعبد الله وعبد الرحمن، لقوله صلى الله عليه وسلم «احب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن» رواه مسلم

ونفع الناس وادخال السرور على المسلمين وكشف الكربات وقضاء دين المدين واطعام الجائع، لقوله صلى الله عليه وسلم «احب الناس الى الله أنفعهم للناس، واحب الأعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم او تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا او تطرد عنه جوعا، ولان امشي مع أخي المسلم في حاجته أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشي مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها اله اثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل» رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني.

 

فالح أرتيبان

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *