((وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)) قال تعالى: ((ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)) النحل – 15.
عن أبي نضرة قال: «قرأت هذه الآية من سورة النحل، فلم ازل اخاف الفتيا، وصدق فان هذه الآية تتناول بعموم لفظها فتيا من افتى بخلاف ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم (زبدة التفسير للأشقر).
قال سبحانه: {كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون)) الانبياء ۳۰. .
ای: كل نفس ذائقة الموت في الدنيا ونختبركم بالفقر والغنى والسقم والصحة، لننظر اتصبرون وتشكرون ام لا والينا ترجعون فنجازيكم (تفسير الجلالين)
قال الله تعالى: وخلق الانسان من عجل سأوريكم ءايتي فلا تستعجلونه الأنبياء – ۳۷.
أي: من طبعه التعجل في الأمور (زبدة التفسير للاشقر) وقيل: ای خلق عجولا يبادر الاشياء ويستعجل بوقوعها، فالمؤمنون يستعجلون عقوبة الله للكافرين ويتباطأونها، والكافرون يتولون ويستعجلون بالعذاب تكذيبا وعنادا والله يمهل ولا يهمل. (تفسیر السعدي).
قال تبارك وتعالى: ((والله خلق كل دابة من ماء)) النور – 5 .
ای: مادتها كلها الماء، فالحيوانات التي تتوالد مادتها ماء النطفة حين يلقح الذكر الأنثى، والحيوانات التي تتولد من الأرض لا تتولد الا من الرطوبة المائية كالحشرات لا يوجد منها شيء يتولد من غير ماء ابدا، فالمادة واحدة ولكن الخلقة مختلفة من وجوه كثيرة (تفسير السعدي).
قال تعالى: ((وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدونه)) الحج – 4۷.
قيل المعنى: وان يوما من الخوف والشدة في الاخرة كالف سنة من سني الدنيا فيها خوف وشدة، (زبدة التفسير للاشقر)
قال جل جلاله: ((وان تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وان كنت من الساخرين )) الزمر – 26.
أي: فبادروا قبل أن تقول نفس يا حسرتی ای یا ندامتي على ما افرطت في جنب الله ای طاعته واني كنت من الساخرين بدينه وكتابه، (تفسير الجلالين)